23/11/2024 مرحبا بكم في المركز الدولي للتأهيل الأكاديمي ونيل العضويات الدولية 501627282– 00966 info@icaqim.org

كلمة الموقع

 

 

 لايخفى على كل متنور وبتاريخه متبصرأنه في ما مضى كما كان للعرب والمسلمين قيمه كان لعلمائهم وعلمهم قيمه وحينما كانت الحضارة العربية منبع ومهد والتنوير كان “الغرب” آن ذاك يستنيرون  بنور حضارتهم وعلمهم وعلمائهم ويستهدون بهديهم لأن الأمة العربية والإسلامية آن ذاك أنجبت علماء سادوا وقادوا ورادوا العالم معرفيا و ثقافيا وعلميا ولا يغفل عاقل ومنصف عن دورهم في نهضة اوروبا في العصور الوسطى عندما وضعوا أسس وقوانين وضوابط البحث العلمي ونواة الاختراعات والاكتشافات والابتكارات التي أدت إلى التطور الحديث ومن أهم هؤلاء العلماء ( ابن الهيثم ” والخوارزمي” والرازي ” وابن النفيس ” وابن سيناء ” ويعقوب الكندي ” ومحمد الفزاري  ” وحنين ابن إسحاق ” و ابن البناء المراكشي ” و أبو اسحاق البطروجي” و ابن ماسويه ” و أبـو كامل شجاع” ) والقائمة زاخرة بعلمائنا الأفذاذ الذين اثروا المكتبات بمخطوطاتهم ومطبوعاتهم ونظرياتهم . ولكن هل بدأنا من حيت انتهوا ؟  كلا بل التهينا حينما انتهوا !! ومنذ ذلك الحين نمنا في سبات عميق واصبح حال لسان علمائنا تعليقا على كل ابتكار واختراع  جاء إلينا من الغرب  ( لقد ذكر الله ذلك بقرائننا من قبل 1400 عام ) وليتهم يعلمون بأن تصريحهم هذا يدينهم ولا يعينهم ويقدحهم ولا يمدحهم  ويذلهم ولا يعزهم وكيف لا ونحن نمتلك المنهج وما نهجناه بل اهملناه وهم يجيدون النهج بدون المنهج الموجود لدينا ومن خلال سعيهم الذئوب وسادوا ورادوا وصبحنا في مستنقع التخلف وظلمة الجهل وبتـنا نهتدي بعلمهم ونستنير بنورهم و اختراعاتهم ونحلف بإبتكاراتهم  مما أدى لفتنة البعض بحضارتهم واصبحوا يتبنون العلمانية معتقدا والـتـغريب مذهبا . وهذا ليس بموضوعنا لأن التطرق لهذا الموضوع يحتاج إلى بسط وما هذا بمقامه . وما أود أن أقوله هو حينما خبت نار علمائنا  وتشر ذمت الأمة العربية ادى ذلك لتدهور العلم والعلماء إلى عصرنا الحاضر فأصبح الوطن العربي ليس بيئة مناسبة ومناخ ملائم للعلم والعلماء ويتضح ذلك جليا في الإحصائيات التي ترصد العقول العربية المهاجرة فسنجد الأعداد كبيره نزحت  لدرجة أنه قام العلماء العرب المهاجرون للغرب بإنشاء شبكة للعلماء العرب في المهجر تسمى “شبكة العلماء والتكنولوجيين العرب في الخارج” وتعرف باسم (ALSTA)

لذلك يمكننا القول بأنه أصبح العالم الغربي مأوى للعلم والعلماء وأصبح هو القبلة التي يتيممها كل شخص لديه طموح لأنه بوطنه سيصبح جسدا بلا روح ولا غرو في ذلك لان الدول الغربية ترصد ميزانيات ذات أرقام فلكية لخدمة البحث العلمي وتقدر العلماء والمبتكرين وتحفظ حقوق المخترعين ونتج عن ذلك أن تبدلت اسماء علمائنا بأسماء علماء العصر الحديث مثل ( البرت اينشتاين , داروين , غاليليو , نيوتن .. فرويد  وغيــرهم ) وهم جديرون بالتخليد  لما قدموه من علوم واختراعات وأفكــار ، كانت هي السبب الرئيسي في تطور العالم في عصرنا الحالي وأصبح هنالك مراكز ثقافية وجوائز علمية يفخر كل عالم عربي أن يترشح لها فضلآ من أن ينال منها جائزة مثل جائزة نوبل . ومن هذا المنطلق يسعدنا في مركزنا تقديم خدماتنا الأكاديمية لتأهيل الطلاب والعلماء والموظفين والمهنيين والأكاديميين لنكون همزه الوصل بينهم وبين المنظمات والهيئات والجمعيات الثقافية في المحافل الدولية ليكونوا على صله مستمرة بكل ما ينتج من تطورات ودراسات توافق تخصصاتهم العلمية والعملية .